تهدف المقاله ابراز دور و مکانه المرأه فی الأعمال الأدبیه الواقعیه لنجیب محفوظ، من خلال اعماله الناقده و ذلک بتصویرها فی شتى طبقات المجتمع؛ السفلى و الوسطی و العلیا. و ترى المقاله أن المرأه فی اعمال نجیب محفوظ من الناحیه الاقتصادیه تدور بدوران الحاله الاجتماعیه فی المجتمع بأسره و هی مرکز التنبه لنجیب محفوظ فى بمته عن تأثیر الإقتصاد فی المجتمع و ما یولده فی حاله ضعفه و قله موارده من تفشی الفساد و ذلک بتصویر المرأه الفقیره بأنها بائعه الجسد. من جهه أخرى ترى المرأه فی الرجل منقذاً لها من همومها و احزانها الناجمه عن الشعور بالوحده و انعدام العلاقه مع الجنس الآخر. هذه الحاله تصویر للمرأه فی الطبقه العلیا من المجتمع وکلا النوعین او الحالتین للمرأه (الفقیره، بائعه الجسد و البرجوازیه التی تبغی الخلاص علی ید الرجل) کانت هذه المرأه ضحیه للفساد الناجم عن الطبقیه غیر العادله. اما المرأه فی الطبقه الوسطى فی تصویر نجیب محفوظ لها، فاکثر حظَاً من مثیلاتها فی الطبقتین السفلى و العلیا فهی فی الغالب امرأه شریفه التزمت التقالید و لم تهم وراء الرجل فلم تقع ضحیه المؤثرات الاقتصادیه بشکل واضح. من جهه أخرى نجد أن اسلوب نجیب محفوظ الادبی قد صوّر المرأه فی الطبقه الوسطى تصویراً أعمق من غیرها فی الطبقتین الفقیره و البرجوازیه ذلک لأنه ینتمی إلى هذه الطبقه و قد عاش فی أوساطها لذلک نراه یستوفی حقّها من الوصف و بیان ما هو علیها.