نستعرض هذا البحث مبادئ تعلیم اللغه العربیه مع إمکانیه تطبیق المقاربات الغربیه الحدیثه فی ذلک بدء بتتبع تاریخی لها، حیث تجاوز التعلیم فیها حدود المعلومات المقدمه عن قواعد اللغه إلى اکتسابها ممارسه واستثمارا ومشارکه وتفاعلا وتواصلا، وینتهی بنا البحث إلى المقاربه التواصلیه التی من بین رکائزها المنظور الحرکی القائم على اللغه المستخدمه فعلا وتوسیعه لقاعه الدرس لتشمل الفضاء الاجتماعی بدلا من الصف الدراسی، ومن ثم نرید أن نصل بالقارئ إلى الإلمام بمبادئ هذه المقاربات الغربیه فی تعلیم اللغه؛ حیث ما تزال الأبحاث العربیه تفتقد إلى هذه الحلقات فی الدرس التعلیمی للغه العربیه، والتی للأسف مازالت لم تبرح مکانها التقلیدی.