مطالب مرتبط با کلیدواژه

الصنعة


۱.

الطّبع والصّنعة فی نقد أبی حیّان التّوحیدیّ(مقاله علمی وزارت علوم)

نویسنده:

کلیدواژه‌ها: الأدب الطبع الصنعة الثنائیة الإبداع

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۵۱۶ تعداد دانلود : ۷۴۲
وثّق أبو حیّان التّوحیدیّ الروابط بین ثنائیات تعامل معها الدّرس النقدیّ العربیّ القدیم بوصفها ثنائیات مُتباعدة الطرفین، کثنائیّة الفکر والحسّ، وثنائیة العلم والأدب، وثنائیّة القدیم والمُحدث، وثنائیّة الطّبع والصّنعة، التی یتّخذُها هذا البحثُ محوراً لاهتمامه؛ فقد انقسم النّقاد فی دراستهم لقضیة الطّبع والصّنعة بین قائل بانفصال طرفیها، وآخر قائل باتّحادهما، والتّوحیدیّ واحدٌ من أبرز النّقاد القائلین بتلازم طرفی هذه الثنائیة، وتفاعلهما، واتّحادهما فی الإبداع الأدبیّ؛ إذ تأتی الأفکار والمعانی لابِسة ألفاظها؛ فالإبداع تعبیر باللغة ،وتوشیة اللغة بالصنعة، والطّبع فِطرة، وفیض إلهیّ للأفکار والمعانی، یُوهب للمبدع، فیخلُف فِطرته الإلهیّة بقُدرة بشریّة على الصّیاغة اللّغویّة، وصولاً إلى الصّنعة الفنیّة؛ فالطّبع المُبتکِر هو السَابق والصّنعة المُحترِفة هی التّالیة، والصّنعة متمّمة للطّبع، على صعید الإبداع الأدبیّ، بما تُمارِسه من تدقیق وتأمّل.
۲.

البدیعُ بین الطَّبعِ والصَّنعةِ فی «طبقاتِ الشُّعراءِ والبدیعِ» لابن ال مُعتزِّ(مقاله علمی وزارت علوم)

کلیدواژه‌ها: البدیع الطبع الصنعة التَّصنُّعُ الشعریة

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۵۷۵ تعداد دانلود : ۴۲۲
یسعى هذا البحثُ إلى معالجة إشکالیَّة البدیع فی نقد ابنِ المعتزِّ (ت296ه) فی ظلِّ قضیَّةِ الطَّبعِ والصَّنعةِ، بعد أنْ اتَّهمَهُ باحثون کُثرٌ بأنَّهُ أوَّلُ مَن ساعدَ على کثافةِ الزَّخرفةِ الشَّکلیَّةِ فی التُّراثِ العربیِّ؛ لأنَّهُ حدَّدَ عناصرَ المذهب البدیعیِّ، ویرجعُ الاضطرابُ فی الإلمامِ بمفهومِ البدیعِ عند ابنِ المعتزِّ إلى عدمِ التَّمییزِ بین البدیعِ بوصفِهِ منهجاً نقدیّاً یعتمدُ البُعدَ الأسلوبیَّ فی مُقاربةِ النُّصوصِ الأدبیَّةِ، والبدیعِ بوصفِهِ قیمةً زخرفیَّةً شکلیَّةً، ما یعنی أنَّ البدیعَ یحظى بازدواجیَّةِ الوظیفةِ؛ إذ یسهمُ فی الأداء النَّقدیِّ فضلاً على إسهامِهِ فی التَّشکیلِ الإبداعیِّ للنَّصِّ الأدبیِّ، بمعنى أنَّ هناک فارقاً  کبیراً بین البدیعِ التَّکوینیِّ والبدیعِ النَّقدیِّ، وابن المعتزِّ فی صنعتهِ لم یکن قصدُهُ التَّأسیس لأحد فنون البیان العربیِّ، وإنْ کان بعضُ الدَّارِسین قد فهمَ منهُ ذلک؛ وإنَّما حاولَ أنْ یتلمَّس مواطن الشِّعریَّةِ فی نصوص القُدماءِ والمحدَثِین. إذن، فمِنْ أولى مهام هذا البحثِ التَّحقُّقُ مِن فرضیَّة مفادُها: هل ساعدَ بدیعُ ابنِ المعتزِّ على کثافةِ الزَّخرفةِ الشَّکلیَّةِ والتَّصنُّعِ فی التُّراثِ الأدبیِّ العربیِّ، واتَّجهَ بالنَّقدِ وجهةً شکلیَّةً بلاغیَّةً؟ أو إنَّهُ استطاعَ أنْ یرفدَ النَّقدَ بمادَّةٍ مُصطلحیَّةٍ مرنةٍ قابلةٍ للتَّداولِ النَّقدیِّ فی ظلِّ تحدیدِهِ أسالیبَ البدیعِ فی التُّراثِ الأدبیِّ العربیِّ.