التقييم الكمي والنوعي لمحتوى كتاب اللغة العربية استنادًا إلى نموذج إبداع جوی بول غيلفورد (الصف التاسع من المرحلة المتوسطة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نموذجاً)
حوزههای تخصصی:
یُعتبر الإبداع أحد المفاهیم الشائعه فی مجال التحفیز خلال عملیه التعلیم والتربیه فی القرن العشرین، وقد حظی باهتمام عدد من المنظّرین. ومن بین أبرز هؤلاء، نموذج "جوی بول غیلفورد"، العالم النفسی الأمریکی (1959)، الذی یعتمد على أربعه مبادئ: الذاکره المعرفیه، والتفکیر المتباعد، والتفکیر المتقارب، والتفکیر التقییمی. یُعد کتاب اللغه العربیه للصف التاسع "العربیه، لغه القرآن" من الکتب المهمه والأساسیه فی مجال تعلم اللغه الثانیه. ترکز هذه الدراسه على تقییم المحتوى الکمّی والنوعی لهذا الکتاب من خلال استخدام منهجیه الوصف والتحلیل النقدی الشامل. وتشیر نتائج البحث إلى أن إجمالی العینه البالغ 1152 نموذجًا، قد سُجل أعلى تکرار للذاکره المعرفیه بواقع 596 نموذجًا، بینما کان أقل تکرار للتفکیر المتباعد بواقع 8 نماذج فقط. استنادًا إلى نتائج البحث الحالی، یُعتبر هذا الکتاب، بالإضافه إلى استخدامه لمکونات نظریه الإبداع لدى "غیلفورد"، مصدرًا عملیًا ومفیدًا لتعلیم اللغه العربیه. ومع ذلک، یجب إیلاء اهتمام أکبر للمکون الرئیسی فی هذا النموذج، وهو التفکیر المتباعد، حتى لا یواجه الطلاب فی هذه المرحله الدراسیه الحساسه نقصًا فی الإبداع خلال عملیه التعلم وتطبیقه.