المفهوم المخالف لجمله الشرط والوصف والحصر والغایه من وجهه نظر النحاه والأصولیین(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
دراسات الادب المعاصر سال یازدهم تابستان ۱۳۹۸ شماره ۴۲
69 - 94
حوزههای تخصصی:
تعد کیفیه دلاله اللفظ علی المعنی من أهم المباحث اللغویه البیانیه التی تمیزت دراستها بالتعمق فی مباحث اصول الفقه، فالصله بین اللغه العربیه وأصول الفقه ناتجه عن طبیعه النصوص الشرعیه التی یتناولها اصول الفقه لإستنباط الاحکام الشرعیه. هذه الصله أخذت شکلا آخر بعد انقسام علم اللغه العربیه إلی علوم منها النحو فبرزت صله أخری بین النحو وأصول الفقه. فمن تلک المباحث المشترکه دلاله الجمله علی المفهوم المخالف، فالمفهوم المخالف هو المدلول الالتزامی للجمله. البحث عنه بحث عن مدلول الجمله ودلاله النص علی ما یحمله من معنی سواء کان المعنی الحقیقی أو الاستعمالی أو الوظیفی. الجمله المقیده بأدوات نحویه أو ذات ترکیب خاص تدل أحیاناً علی معنی مناقض لمعنی المنطوق، وهو الحکم بنفی النسبه عند انتفاء القید وهذا هو المفهوم المخالف، فالمفهوم المخالف إذن مدلول لأدوات الحصر، والشرط، والاستثناء، والغایه أو لترکیب خاص کالوصف. إنّ الأصولیین فی تقسیمهم لدلاله الکلمه قدموا نوعاً سلبیاً من هذه الدلاله اطلقوا علیه مفهوم المخالفه، ولهذا المفهوم أهمیه بالغه عند الحدیث عن القیم الخلافیه التی تتکون منها الأنظمه اللغویه. فاستنباط الأحکام من الآیات والأحادیث یمر عبر مراحل متعدده بمعرفه أوضاع الألفاظ بالنسبه للمعانی، ثم ماهیه الاستعمال اللفظی للمعنی وطرق الاستنباط عبر ما یعرف بالدلالات فهی قواعد أصولیه لغویه ترسم منهج الاجتهاد فی معرفه دلاله النص علی المعنی. تطرقت هذه الدراسه بأسلوب وصفی تحلیلی لآراء حول دلاله الجمله علی المفهوم المخالف.