نطاق القضایا الفلسفیه(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
آفاق الحضاره الاسلامیه سال بیست و پنجم پاییز و زمستان ۱۴۰۱ (۱۴۴۴ه.ق) شماره ۲ (پیاپی ۵۰)
317-346
بما أن مسائل العلم هی العلامات الذاتیه له، فقد قال البعض أن مسائل الفلسفه والقضایا ذات الصله بها تقتصر على المعقولات الثانیه. یعتقد البعض الآخر أن المعقولات الأولى هی أیضاً قضایا فلسفیه. لتوضیح هذه القضیه وتحقیق النظریه الصحیحه، تطرقنا فی مقدمه البحث وبعد طرح الموضوع وبیان خلفیه البحث، إلى ذکر الخلفیه التاریخیه لهذا الموضوع فی کلام الحکماء السابقین واللاحقین. بعد ذلک، للدخول فی البحث، تم أولاً تعریف المصطلحات المطلوبه لهذا البحث، وهی موضوع العلم، ومسأله العلم، ومبادئ العلم، والمعقول الأول والثانی، والاختلافات بین المعقول الأول والثانی. ثم تم طرح السؤال التالی: إذا کانت مسائل الفلسفه مقتصره على المعقولات الثانیه، فلماذا نناقش فی الفلسفه الأولى الجوهر والعرض، أی المقولات العشر والماهیات؟ للإجابه على هذا السؤال، تم تقییم بحث ابن سینا فی موضوع وقضایا الفلسفه الأولیه فی إلهیات الشفاء ورأی الملا صدرا فی هذا البحث الذی ورد فی شرحه للشفاء. ثم قمنا بالتعبیر عن نتیجه البحث على النحو التالی: نظراً لمناقشه وجود المقولات والماهیات فی الفلسفه الأولیه التی هی المعقولات الأولى ولیس مفاهیمها، فإن المعقولات الأولى هی أیضاً مسائل فلسفیه، تماماً مثل الحرکه والوقت، لأنها طریقه خاصه للوجود، تمت مناقشتها فی الفلسفه.