مطالب مرتبط با کلیدواژه

القران الکریم


۱.

خصائص الصور اللمسیة فی القرآن الکریم الثلث الأول نموذجاً(مقاله علمی وزارت علوم)

نویسنده:

کلیدواژه‌ها: الصور الفنیه الصور الحسیه الصور اللمسیه القران الکریم الثلث الاول من القرآن

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۴۴۲ تعداد دانلود : ۳۸۱
إن الحس أول معین للأدیب فی إبداع صوره الفنیة، إذ إنه یلتقط به مواد صوره من مجالات مختلفة ثم یمزج بعضها ببعض فی خلق أثره الأدبی؛ لذلک قام النقد الأدبی الحدیث بدراسة ارتباط الصور الفنیة بالحواس الخمس الظاهرة. فانقسمت الصور بهذا الاعتبار إلى الصور البصریة، والسمعیة، والذوقیة، والشمیة، واللمسیة. إن المراد من الصورة اللمسیة، کل صورة، تأخذ موادها مما یدرک باللمس، أی تصور مدرکات کالحرارة، والبرودة، والرطوبة، والیبوسة واللطافة، والکثافة وأمثالها. تهدف هذه المقالة إلى دراسة الصور اللمسیة فی الثلث الأول من القرآن الکریم؛ لإلقاء الضوء على جمالیات، تکمن وراء الآیات، والوصول إلى الأسالیب التی وظفها القرآن الکریم لتصویر ما یرتبط بقوة اللمس. ترکزَ بحث هذه الدراسة على کیفیة تجلی الصور اللمسیة فی القرآن الکریم عبر فنون بیانیة وظفها الذکر الحکیم، وفیه إشارة عابرة إلى الصور الحقیقیة التی تصور المدرکات اللمسیة. اعتمد الباحث فی هذه الدراسة على المنهج الوصفی والتحلیلی. توصل البحث إلى نتائج أهمها ما یلی: 1 إن کثیرا من الصور القرآنیة المرتبطة بالقوة اللمسیة، خاصة الحقیقیة منها، جاءت لوصف عذاب نار، مهدها الله للمعاندین والمشرکین؛ 2 جاءت کثیر من الصور البیانیة اللمسیة لترسیم صورة محسة ملموسة من المعانی والأغراض لتقریبها من ذهن السامع، وتثبیتها فی قلبه؛ 3 إن القرآن الکریم اختار المشبه به فی التشبیه والاستعارة من الأمور الحسیة التی واجهها الإنسان فی بیئته، وأدرکها بحواسه، والتی بینها وبین الأغراض أقرب المناسبة، وأشد الارتباط؛ 4 إن کثیرا من الکنایات فی هذا الباب، جاءت للإشارة إلى ما یحسن ستره، ویستقبح ذکره من العورات.
۲.

دراسة نظام العلاقات بین الحال المفردة وصاحبها فی القرآن الکریم(مقاله علمی وزارت علوم)

کلیدواژه‌ها: الحال المفرده صاحب الحال نظام العلاقات القران الکریم

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۵۱۱ تعداد دانلود : ۴۶۱
للقرآن الکریم سمو ورفعة بلا مثیل وهیمنة إعجازیة لا تنحصر فی المضامین فحسب، بل تتجلى فی منهجیته الترکیبیة المصاغة بأرفع الأسالیب، منها أسلوب الحال الذی یعد من أوسعها مجالا وأوفرها حظا فی سطور الذکر الحکیم، والذی له دور کبیر فی إرساء تلک الهیمنة. إن القرآن الکریم یتمتع بنظام أدبی خاص تسری فیه سلسلة من العلاقات والروابط اللفظیة والمعنویة بین المفردات والتراکیب، وبما أن للحال هذه العلاقات والروابط نفسها بالعامل وصاحب الحال وظهور معانیها الرائعة متأثرة بسیاقات الکلام، فنظام العلاقات بین الحال وصاحبها له أهمیة کبیرة تغری بالبحث والتدقیق من الجوانب الصرفیة والنحویة والبلاغیة والدلالیة والمعجمیة. والغایة المنشودة فی هذه الدراسة هی تسلیط الضوء على نظام العلاقات بین الحال المفردة وصاحبها وتبیین أنواعها ضمن سیاقات مختلفة مستشهداً بآی القرآن وفق المنهج الوصفی التحلیلی للوقوف على کیفیة هذه العلاقات. وقد تناول البحث من هذه العلاقات ما یلی: العدول المجازی والکل بالکل والجزء بالکل والتأصیل والتحدید والإجمال والتفصیل والتوکید والحصر والتخصیص والمشابهة والسببیة والمفعولیة والتجدد والترادف الجزئی وعلاقة التقابل والمغایرة، والتی تندرج فی الحقول البلاغیة أو الدلالیة.