آرشیو

آرشیو شماره‌ها:
۱۲

چکیده

"الحکم الرشید" هو نموذج جدید للتنمیه ، یتکون من مؤسسیین جدد ، وخاصه دوغلاس نورث.الهدف من هذا المقال هو فحص مکونات الحکم الرشید من وجهه النظر المؤسسیه لدوغلاس الشمال والإسلام فی نهج البلاغه وأیضًا لاستخراج الاختلافات والقواسم المشترکه بین هاتین النظرتین.طریقه المقال تحلیلی وصفی. نظریات المؤسسیین الجدد ، وخاصه الشمال ، لها أوجه تشابه واختلاف مع حکم نهج البلاغه : والاختلاف فی الأهداف والنتائج ، والحکم الصالح مقابل الحکم الصالح ، وأولویه الجهاد من أجل العداله مقابل الاستقرار السیاسی واللاعنف ، وأولویه حکم الله على جمیع القوانین ، وأولویه العدل. وتشمل النقاط المشترکه: أهمیه السیطره على الفساد وحل مشکله الریع ، وأهمیه سیاده القانون والنظام القضائی ، والشفافیه والمساءله ، وتأمین حقوق الملکیه فی القطاعات الإنتاجیه. الاستقرار السیاسی والأمن مکونان مشترکان فی کلتا النظریتین ، وکانت أولویه الإمام هی خلق الاستقرار السیاسی والأمن. لکن من وجهه نظر الإمام علی ، یجب على الحکومه أن تسعى جاهده لضمان الاستقرار الأمنی والسیاسی منخل المراعاهمبدأ عدم الاستبداد واللجوء إلىالقوه و مبدأ الشور ىوعد متقریرالمصیر،و التعامل معال تشویهالمفروض. کما تختلف أهداف ونتائج الحکومه من منظور المؤسساتیه والإمام علی وإقامه العدل وإقامه العدل والتعلیم والتمیز الروحی للمجتمع هی أهداف ونتائج الحکومه من منظور. للإمام علی

تبلیغات