بنیه النص الشعري في محاولات «ابتکار غیمه» لابراهیم مصطفى الحمد (دراسه اسلوبیه)(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
دراسات الادب المعاصر سال ۱۵ تابستان ۱۴۰۲ شماره ۵۸
139 - 181
حوزه های تخصصی:
الشاعر ابراهیم مصطفی الحمد هو أحد الشعراء الذین یعتبر شعره مرآه لظروف حیاته ومجد شعبه. حیث یتمیز شعره بالکثیر من الخصائص الفنیه وذلک بسب بلاغته ودقته بالوصف وجمال المعانی. إنّ قارئ قصائد إبراهیم مصطفى الحمد لا یجد فیها ضعفاً و لاغموضاً؛ بل صدق الإحساس جعل القصائد عباره لوحات ناطقه لا غموض فیها ولا غرابه. تسعى هذه الدراسه حسب المنهج الوصفی التحلیلی رؤیه إبراهیم الحمد الشعریه من خلال دیوان "محاوله فی ابتکار غیمه"، مسفره عن مستویات البنیه النصیه الأربعه (المستوی المعجمی، المستوى الترکیبی، و المستوى الصوتی، والمستوى الدلالی) وعملت على البحث عن تلک المستویات وتطبیقاتها فی نصوص الشاعر ابراهیم مصطفى. حیث ستعمل هذه الدراسه على إلقاء الضوء على أبعاد جدیده فی النتاج الشعری للشاعر إبراهیم مصطفى جدیره لکی نقف عندها. ولعل من أبرز النتائج التی توصلت الیها الدراسه هی أولاً حقق شروط الشعر الرصین من خلال الألفاظ التی حققت الشاعریه والجمال وأنها توزعت على أقسام مختلفه، کان للغزل النصیب الأوفر منها، کما تعددت الألفاظ المعجمیه الأدبیه فی دیوان الشاعر، ومثله وأکثر، وأشمل الألفاظ المعجمیه التی تدل على الطبیعه وما یتعلق بها. ثانیاً أظهرت الدراسه التی أجریت فی تحلیل المستوی الترکیبی للقصیده الإنتشار الواسعه للجمل الفعلیه و تنوع الأسالیب الإنشائیه. ثالثاً تتجلى اهمیه موسیقى التکرار، الجناس و الاصوات المهموسه و المهجوره فی اغلب قصائد الشاعر ابراهیم الحمد فی دیوانه (محاوله ابتکار غیمه) نتیجه الشعور بالراحه والاستقرار النفسی والذی یتطلب منها التعامل بشفافیه فی إیصال حواره الشعری إلى الاخر. رابعا تعددت مصادر الصوره الفنیه فی أشعار ابراهیم الحمد لذالک نرى حضوراً رائداً للصوره التشبیهیه والإستعاریه کما أنها تنوعت أیضاً فی دیوانه.