فروزان جولایی

یعتبر أدب المقاومه الفلسطینیه جزءاً مهماً لا ینفصل عن الأدب المعاصر والانتفاضه، وبسبب تجذره فی الواقع، فهو من أنقى الأمثله لأدب المقاومه عبر التاریخ. وهذا النوع من الأدب فرع من الأدب الملتزم فی الأراضی المحتله بسبب مخاوف الشعب وتعرضه للظلم ومقاومته وکذلک بسبب تکوینه فی سیاقات مثل الظلم والاغتصاب والاستبداد والخنق والقمع ولذلک فهو یتمتع بمکانه عالیه. ومسأله المقاومه ضد المحتلین، بسبب تسجیل نضالات شعوب الشرق بسبب القواسم والمعتقدات السیاسیه القائمه بین الشعبین الإیرانی وفلسطین، کواحده من الموضوعات المرکزیه لشعر الثوره الإسلامیه. فی أعمال کثیر من الشعراء الملتزمین والثوریین. فی هذا المقال، سنعتمد على النهج المقارن لشعر جواد جمیل الشاعر العراقی البارز، وسید علی موسوی کرمارودی ونصرالله مردانی، شعراء الثوره الإسلامیه البارزون، لدراسه المواضیع المشترکه لهؤلاء الشعراء فی مواجهه الاحتلال الفلسطینی. ویشجع الشعراء الثلاثه، جمیل وکرمارودی ومردانی، المقاتلین الثوار، وفی هذا الصدد ینظر الرجال ذوو وجهه النظر الخاصه إلى انتصار الشعب الفلسطینی بقیاده الإمام الخمینی وتطبیقاً لتوجیهاته. وقد أثنى الشعراء على مقاومه الشعب الفلسطینی وصموده. إن مناهضه الاستبداد وطرد مغتصبی فلسطین تمثل تطلعات الشعراء الثلاثه.