الطبیعه الإنسانیه (البُعد الطبیعی للانسان) من وجهه نظر القرآن(مقاله علمی وزارت علوم)
عندما یبحث المفسرون فی الآیات القرآنیه المتحدثه عن الإنسان، کثیراً ما یتوصلون إلى النتیجه القائله أن الإنسان له بُعدان، بُعْدٌ فطری وبعدٌ مادّی (حیوانی). إلى جانب هذا التقسیم، نجد مجموعه من الآیات لا تنظر للإنسان باعتباره موجوداً مادّیاً محضاً ولا تنظر إلیه علی أنه موجودٌ فطری، بل تَصِفه بأنه جَهولٌ، ظَلومٌ، هَلوعٌ، کَفورٌ، وغیر ذلک. وجه الجَمع بین هاتین المجموعتین، أنّ الإنسان الطبیعی _ الذی هو قبل الإیمان بالله والقیام بالعمل الصالح- والإنسان المادی والفطری، متفاوتان.