چکیده

تمثل السردیه انجازا لتطور المناهج البنیویه فی عصرنا الحالی ویمثل الفرنسی جیرار جینیت أحد أبرز السردیین الذی تحظى آراؤه بإهتمام جل الباحثین فی مجال الأدب، وقد حظیت مؤلفاته الادبیه التی کتبها للکبار بالتحلیل السردی لکنه قلما حصل إهتمام مماثل بقصص الاطفال ومما لاشک فیه فإن التحلیلات الادبیه لقصص الاطفال یمکنها التعریف بالابعاد المختلفه لنص القصه المخصصه للطفل والإضاءه على الشرائح الخفیه لنصوص تلک القصص. وفراشه الأمیره الحمراء، هی قصه مؤلفه من وحی الخیال العلمی ألفها الکاتب المصری نبیل خلف عام (2004م). والبحث الحاضر بصدد استعراض اسلوب الوصف التحلیلی من خلال الاستعانه بمصادر المکتبات وتطبیق منهج جیرار جینیت السردی على قصه فراشه الامیره الحمراء.وتُبین نتائج البحث لنا أن الکاتب إستعان بادوات القصه الداخلیه والخارجیه فی سرد جذاب لهذه القصه. لکننا نلاحظ إن عنصر الزمان فی هذه القصه، لم یطوی مسیره الخطی لذلک نشاهد اضطراب الزمان فی بعض أقسامه بصوره جلیه، ومن حیث المداومه، نلاحظ وجود زمان مضغوط فی 15 قسما من اقسام القصه،کذلک فإن وجه القصه حافل باجواء عاطفیه من فرح وحزن وخوف تُلهِم أحاسیس الطفل، وبعد دراسه القصه بصوره سردیه، یخلص المؤلفون الى هذه النتیجه وهی أن قواعد السردیه لم یُهتم بها لدى کتابه قصه فراشه الأمیره الحمراء والحال إنها قصه جذابه ومناسبه للأطفال.

تبلیغات