چکیده

لقد کُتب الخلود لثوره الإمام الحسین علیه السلام لأسباب عدّه منها: الدور الذی مارسته بقیه البیت الحسینی الذی تعرّض للسبی حیث کان الأداه الإعلامیه الرائده التی اضطلعت بحمل رساله عاشوراء ونشرها للعالم. فالنصّ السردی المأثور عن السیده الحوراء زینب بنت علی علیها السلام وسائر حرائر الرساله یحدّثنا أنّ المعسکر الأموی بات عاجزاً عن مجاراه خطاب السبایا الذی أزاح القناع عن وجه السلطه الکالح. تحاول هذه الدراسه أن تستعرض بعض الجوانب من هذا الخطاب وتحلیل تماثلاته. یبحث العمل عن بنیه الحدث وتماثلاته فی النص، محاولاً أن یفید من دراسه (تودوروف) للأنساق، والتی حُدّدت بثلاثه أنماط هی: (التضمین والتناوب والتتابع). تتعلّق الإشکالیه بالکشف عن مکامن النص الروائی الإبداعی عن طریق المنهج البنیوی، وذلک لفتح أفق جدید أمام تحلیل النصّ الروائی، ما یکسب النص فعالیه أکثر.

تبلیغات