چکیده

یتوقف نجاح أیّ مجتمع ومؤسسه فی بلوغ أهدافها ومهامها العامه والخاصه على اختیار المدراء الذین یتمتعون بالکفاءات اللازمه. إنّ بیان المناهج الإداریه السلیمه فی مواجهه مختلف الظواهر السیاسیه والاجتماعیه والاقتصادیه والثقافیه، کان دائمًا العامل الحاسم لنموِّ المجتمع الإسلامی وتقدُّمه. ومن هذا المنطلق، فإنَّ منجِّزی هذا البحث الذی یعتمد على منهج المقارنه التحلیلیه، تطرقوا إلى التعبیر عن مواقف النبی (ص) والإمام علی (ع) وأفکارهما على صعید الإداره. تبیِّن النتائج التی حصلنا علیها أنَّ تدبیر شؤون المجتمع الإسلامی من وجهه نظرهما علیهما السلام کان یقوم على أساس مبادئ الرقابه العامه فی مجال إنفاذ القانون والتشاور مع الخبراء والحفاظ على کرامه الإنسان، وسیاده القانون، والمساواه بین الجمیع أمام القانون، والتعاون بین أفراد الشعب فی تنظیم الشؤون الاجتماعیه.

تبلیغات