الإیقاع القرآنی وتأثیره على أوزان الشعر العربی(مقاله علمی وزارت علوم)
یتناول موضوع البحث النسق الإیقاعی الذی تشتمل علیه مقاطع وجمل وآیات القرآن الکریم ودورها فی استحداث وتشکیل أوزان الشعر العربی التی ظهرت بعد الإسلام ، حیث کان الشعر الجاهلی یفتقر إلى أربعه أوزان من البحور السته عشر التی اکتشفها الخلیل بن أحمد الفراهیدی فی أوائل القرن الثانی الهجری ، والأوزان التی لا نکاد نجد لها أثراً فی العصر الجاهلی هی: المضارع والمقتضب والمجتث والمتدارک. ومن خلال إیراد مقاطع وعبارات قرآنیه تتسم بإیقاعات نغمیه متعدده تتوافق وتتناغم مع جمیع أشکال الشعر العربی فی إیقاعاته وأنغامه، وخاصه البحور الأربعه أعلاه حاول البحث إثبات مدى تأثر الشعراء بالنمط الإیقاعی للقرآن الکریم فی توصلهم إلى هذه البحور واستکشافها، وإضافتها إلى عروض الشعر العربی.