آرشیو

آرشیو شماره‌ها:
۱۷

چکیده

الروایه هی وصف شامل للحیاه الاجتماعیه وعناصرها المقومه کالشخصیات والأحداث والأحادیث وباختصار جمیع عناصر الروایه، تعکس صوره واقعیه لعناصر مجتمع الکاتب ولهذا السبب یمکن القول أن القراءه السوسیولوجیه هی أکمل القراءات للروایه وأقواها ویعتبر هذا النوع من الفن من أکثر الفنون تعبیرًا عما فی الحیاه. وعلى هذا یمکن نقد الروایه المعاصره باستخدام نظریات سوسیولوجیه مختلفه. إحدى هذه النظریات هی نظریه الناشطین الاجتماعیین التی وضعها ثیو فان لیوون. الناشطون الاجتماعیون یلعبون دورًا هامّاً لتقدم الخطاب وصناعه النص، لأنهم أذرع أساسیه للنصوص والخطابات. ولکن لا یتم إیلاء الکثیر من الاهتمام لتمثیلهم. ویرى فان لیوین أن الناشطین یتم تمثیلهم بطریقتین عامتین: الحذف والإظهار ولکل منهما فروع فرعیه، ومعرفه کیفیه تمثیلهم أمر مهم لاکتشاف الخطابات. لقد اختار هذا المقال روایه «ساعه بغداد» للکاتبه العراقیه شهد الراوی موضوعاً للبحث من أجل التحقیق لتمثیل الناشطین الاجتماعیین فیها ویرید تحدید وظائفهم التی تسرّبت فی الطبقات السفلیه للروایه وتعریفها. الهدف من هذا البحث هو تحلیل خطاب العمل ووظائفه الاجتماعیه الدلالیه التی یعرضها کل من الناشطین من خلال طرق تمثیلهم المختلفه للقارئ. تظهر نتیجه البحث أن الکاتبه استخدمت کافه طرق التمثیل المختلفه وهذا التنوع جعل عملها مقروءاً وجذاباً، إلا أن اهتمام الکاتبه بعنصر التعبیر أکثر من الحذف هو وسیله لتصور مآسی العراق ولبنان. وفی أسالیب التعبیر أیضاً، فقد روعی أسلوب توصیف جزء منها أکثر من بقیه الأسالیب لإظهار الدینامیکیه والحرکه على مستوى القصه رغم وجود آثار مدمره ومتأثره بالحرب والاحتلال. المنهج المستخدم فی هذا البحث هو الوصفی-التحلیلی.

تبلیغات