آرشیو

آرشیو شماره‌ها:
۱۵

چکیده

إنّ الروایه تضم الشخصیه والحدث والفضاء، فالأولى أن تتم دراستها بناء على النظریه السردیه ویرجع الهدف من هذه الدراسه وفق البنیه السردیه هو إضفاء شیء جدید لحقل الدراسات السردیه، وروایه الشوك والقرنفل أرضیه خصبه لتلك الدراسه بصفتها الأبرز لما كُتب وأشد وقعًا وتأثیرًا فی نفس القارئ؛ لأنها تحكی الواقع المریر والظلم للشعب الفلسطینی. ویرجع سبب اختیارنا لهذه الروایه إلى بیان التاریخ المأساوی للقضیه الفلسطینیه، ونعتمد فی هذا المقال على المنهج البنیوی لما تحوی الروایه من نصوص یوجب تفكیكها وتفصیل ما تضم بین سطورها من عناصر سردیه، ومن هذا المنطلق نحاول أن نکشف عن مدی مقدره السنوار فی توظیف هذه العناصر أداهً للتعبیر عن واقع فلسطین المأساوی. وتوصّل البحث إلى أن السنوار حسن استعمال مكونات البنیه وأجاد توظیف تلك العناصر السردیه، قاصدًا - عبر إمتاع القارئ بالدور الذی تتخذه الشخصیه من ثانوی، وأساسی، الذی لا یمكن حذفها والتنازل عنها بوصفها الشریان النابض للروایه، والعصب الحی للعملیه السردیه برمّتها- أن یسرد فترات من تاریخ المقاومه وکفاح الشعب الفلسطینی للحریّه والتحریر وصمودهم أمام الظلم، وبالتالی أدّی مهمته تجاه أرضه ووطنه.

تبلیغات