تطبيق نظرية الاتساق النصي لهاليداي ورقيه حسن علی الخطبة 222 من نهج البلاغة (الإحالة والحذف والاستبدال أنموذجا)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لقد زودت النظریات اللسانیه الباحثین بآلیات وأدوات مفیده لدراسه النصوص الأدبیه وتحلیلها. إحدى هذه النظریات هی نظریه الاتساق التی تدرس العلاقات بین عناصر النص المختلفه على المستویین النحوی والمعجمی. بما أن أسلوب کتاب نهج البلاغه ومضمونه وبلاغته وفصاحته کان ولایزال محل اهتمام الباحثین، یسعی المقال هذا من خلال استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، دراسه عناصر الاتساق النحوی فی المجالات الثلاثه: الإحاله، والحذف، والاستبدال فی الخطبه 222، ومعرفه مدی تماسکها وترابطها. أهم النتائج تشیر إلی أن الخطبه تحظی بدرجه کبیره من التماسک والاستمراریه والترابط، ویعد عنصر الإحاله عاملا أکثر أهمیه فی انسجامها وترابطها. ومن بین العناصر الإحالیه، فإن الضمائر وخاصه ضمائر الغائب یکون لها تردد کبیر فی الخطبه، وبما أن موضوع الخطبه هو وصف صفات العباد وأهل الذکر فإن معظم الضمائر تحیل إلى هذین المرجعین، کما أن عناصر الاتساق النحوی الأخرى رغم قله تکرارها، کانت فعاله فی تماسک نص الخطبه وانسجامه واستمراریته