التقویم

یتناول هذا البحث المقامات کفنّ من الفنون الأدبیة التی ظهرت فی القرن الرابع الهجریّ ویقوّمها برؤیةٍ تحلیلیّة لتتبیّن قیمتها الحقیقیّة ویرکّز علی نقاط قوّتها وضعفها لتتّضح جِدّة الموضوع. والحدیث عن المقامات هو حدیث عن لون أدبیّ متفاوت الألوان. وهذه الهجانة فیها هی الباعث علی دراستها وتحلیلها. فالجدید فی البحث هو بیان محاسن المقامات ومساوئها بأُسلوب تحلیلیّ منصف یستضئ بنصوصها فی الدرجة الأُولی. کما أنّ الرؤیة التقویمیّة العادلة فیها معلم آخر علی بَداعة الموضوع. والحافز علی اختیار هذا البحث هو ما جمعته المقامات من نقاط مُثیرة وما اشتملت علیه من براعة فائقة تتطلّب دراستها. والهدف منه هو إظهار مهارتها، وتبیان حقیقتها عبر ما ورد فی ثنایاها، وتموین عالم الأدب بمقوِّم آخر من مقوّماته. علماً أنّ المادّة الأساسیّة للبحث هی مقامات بدیع الزمان الهمذانیّ (۳۵۸ ۳۹۸ ه )، والقاسم بن علیّ الحریریّ (۴۶۶ ۵۱۶ه ).

تعد دراسه الاختبارات وتقویمها من الإجراءات اللازمه والرئیسه لتحسین مستوى التعلیم والتعلم. تأسیساً على هذا، تحاول هذه الدراسه تقویم أسئله اختبارات الفصل الدراسی الأول بالعام الدراسی 2018 – 2017م، لمادّه "العربیه لغه القرآن" للمرحله الثانویه فی فرع العلوم والریاضیات بمدینه یاسوج، وتتناول مدى توافر المعاییر العلمیه لبناء الاختبارات فیها. تنهج المقاله المنهج الوصفی التحلیلی، مستخدمه أداه الاستبانه الخاصه لمعاییر بناء الاختبار الجید لجمع البیانات، وقد تمّت معالجه البیانات فی برنامج الحزم الإحصائیه (spss). تدلّ النتائج على أنّ هذه الاختبارات لا تعانی من معایب کبیره فی المعاییر الشکلیه والفنیه، ویوجد اهتمام لا بأس به فی هذه المعاییر. أمّا بالنسبه إلى الأسئله الموضوعیه، فأظهرت نتائج الدراسه أنّ أسئله الاختیار من متعدّد تحتاج إلى دقه بالغه، فی حین أنّ أسئله الصواب والخطأ وکذلک أسئله المزاوجه (المقابله)، تتمتع بمعاییر بناء الاختبارات، وکذلک توضّح النتائج أنّ المشاکل قد تضخم فی أسئله التکمیل بالقیاس إلى الأنواع الأخرى من الأسئله ، وتعد النسبه الکبیره منها مرتفعه الحجم؛ والجدیر بالذکر أنّ الاعتماد على التذکر یعتبر من سلبیات الأسئله الموضوعیه